- 16:18دبلوماسيون وأكاديميون يناقشون ببرشلونة نجاحة الحكم الذاتي
- 15:00رابطة الليغا تكشف عن جدول موسم 2025/2026
- 13:16ارتفاع كبير في صادرات “السويهلة” إلى إسبانيا
- 13:00برشلونة يدرس عرضاً لإقامة مباراة ودية في الدار البيضاء ضمن استعدادات الموسم الجديد
- 12:15إسبانيا.. ضبط 890 علبة سجائر وأموال ضخمة في حافلة قادمة من الناظور
- 14:50أسطول ضخم يربط المغرب بأوروبا عبر 520 رحلة أسبوعية
- 09:26تقرير.. صادرات المغرب الفلاحية تتعزز في السوق الأوروبي
- 08:33المغاربة في طليعة المجنّسين بإسبانيا
- 07:53حجوي يتباحث مع سفير إسبانيا
تابعونا على فيسبوك
كريمة بنيعيش: العلاقات المغربية الإسبانية نموذج للشراكة الاستراتيجية المتكاملة
أكدت سفيرة المغرب في مدريد، كريمة بنيعيش، أن العلاقات بين المغرب وإسبانيا، بناءً على قربهما الجغرافي وعمق الروابط التاريخية بينهما، تتميز بالتعاون المثمر والحوار المستمر الذي يعتمد على الاحترام المتبادل وخارطة طريق طموحة. وأشارت إلى أن هذه العلاقات تشمل جميع القطاعات الاستراتيجية، بما في ذلك الاقتصاد، التعليم، الثقافة، والسياحة.
وفي كلمتها بمناسبة ندوة حول "العلاقات المغربية الإسبانية: أبرز المحطات التاريخية والتحديات الراهنة"، أضافت بنيعيش أن المغرب يعد ثالث أكبر شريك تجاري لإسبانيا خارج الاتحاد الأوروبي بعد الولايات المتحدة والمملكة المتحدة. كما لفتت إلى أن المغرب يضم نحو ألف شركة إسبانية، وأن الشركات المغربية تقوم أيضًا بتكثيف استثماراتها في إسبانيا، ما يعكس دينامية اقتصادية قائمة على التكامل بين البلدين.
وفيما يخص التبادلات السياحية، أكدت بنيعيش أن أكثر من 260 رحلة أسبوعية و60 رحلة بحرية يومية تربط بين المغرب وإسبانيا، بالإضافة إلى زيارة 3 ملايين سائح إسباني للمغرب في 2024، بزيادة تصل إلى 16% مقارنة بالعام السابق، مما يعزز موقع إسبانيا كثاني أكبر سوق سياحي للمغرب.
وفي مجال التعليم، أضافت السفيرة أن ما يقرب من 12 ألف طالب مغربي يدرسون في إسبانيا، فيما يعد المغرب البلد الذي يحتضن أكبر شبكة من معاهد ثيربانتس في العالم، مما يسهم في تعزيز التبادل الثقافي بين البلدين.
كما سلطت بنيعيش الضوء على المشروع المشترك بين المغرب وإسبانيا والبرتغال لاستضافة كأس العالم 2030، وهو مشروع يعكس الثقة المتبادلة والانسجام بين حكومات هذه الدول.
من جانبه، شدد المؤرخ الإسباني فيكتور موراليس ليزكانو على أهمية التاريخ المشترك بين المغرب وإسبانيا، وأكد أن هذا التاريخ يشكل أساسًا قويًا لتطوير التعاون المستقبلي بين البلدين.
أما حسن العربي، رئيس قسم الدراسات الإسبانية بجامعة محمد الأول بالناظور، فقد أشار إلى دور الأكاديميين في تعزيز العلاقات الثنائية، مؤكدًا أهمية الحفاظ على الروابط القوية مع الجالية المغربية في إسبانيا.
واختتمت الندوة، التي عُقدت في المركز الثقافي "أتينيو" في مدريد، بحضور خبراء وباحثين تناولوا ضرورة تعزيز الفهم المتبادل والتبادلات الثقافية والفكرية بين البلدين لتوطيد علاقاتهما الثنائية.
تعليقات (0)